إن تعاون الأسرة والمدرسة بات أمراً ضرورياً للغاية من أجل النجاح والنهوض بالعملية التربوية والتعليمية ، فحياة الطالبات الدراسية لا تنفصل عن حياتهن اليومية في البيت ...

وتعد المدرسة شريكا أساسيا في عملية التنشئة الاجتماعية ، بل تعتبر الفاعل المؤثر الأكثر أهمية في حياة الطالبات ، وتكوين شخصياتهن وثقافتهن قبل أن تسهم في تكوين وتأسيس اتجاهاتهن الأكاديمية .

ومن ثم كان مجلس الأمهات أهم القنوات أو الصيغ التربوية الأبرز لتحقيق التواصل والترابط بين البيت والمدرسة لانضباط وإنجاح وتكامل العملية التعليمية ، وتحقيق المتابعة الفاعلة والإيجابية لبناتنا الطالبات داخل وخارج أسوار المدرسة أو البيت..

ومن هذا المنطلق نظم القسم الثانوي لقاء عاما بأمهات الطالبات مساء يوم الثلاثاء 18/6/1436هـ والذي أسفر بحمد الله عن تحقيق العديد من الأهداف المرجوة من مثل هذه اللقاءات ..